يشهد العالم غدًا السبت، الأول من نوفمبر، حدثًا تاريخيًا استثنائيًا يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة غير مسبوقة من قادة وزعماء العالم، في احتفالية تُجسد مكانة مصر الثقافية والحضارية على الساحة الدولية.
مشاركة دولية واسعة
يشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في دلالة واضحة على الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية العريقة والدور الثقافي والإنساني الذي تضطلع به مصر.
حضور ملكي ورئاسي رفيع المستوى
تشهد الاحتفالية مشاركة ملوك وأمراء وأولياء عهد من دول مثل بلجيكا، إسبانيا، الدنمارك، الأردن، البحرين، سلطنة عمان، الإمارات، السعودية، لوكسمبورج، موناكو، اليابان، وتايلاند، إلى جانب رؤساء دول من جيبوتي، الصومال، فلسطين، البرتغال، ألمانيا، كرواتيا، قبرص، ألبانيا، بلغاريا، كولومبيا، غينيا الاستوائية، الكونغو الديمقراطية، غانا، إريتريا، وفرسان مالطا، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس مجلس القيادة اليمني.
كما يحضر رؤساء وزراء من اليونان، المجر، بلجيكا، هولندا، الكويت، لبنان، لوكسمبورج، وأوغندا، إلى جانب وفود وزارية وبرلمانية من أكثر من 50 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين.
حضور منظمات دولية وشركات عالمية
ويشارك في الحدث أيضًا كبار ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، من بينهم:
الأمين العام لجامعة الدول العربية
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
الممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة
رئيس البرلمان العربي
رئيس وكالة الجايكا اليابانية
إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية
مصر تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذا الحضور الدولي الرفيع يعكس الاهتمام العالمي برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي، وإبداع الحاضر، وازدهار المستقبل، ويُرسّخ مكانة مصر كـ”جسر حضاري” يربط بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.
افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد احتفالية ثقافية، بل هو إعلان عالمي بأن مصر تواصل دورها الريادي في حفظ التراث الإنساني وتقديمه للعالم برؤية حديثة تليق بعظمة التاريخ وتطلعات المستقبل.














