>> الحقن العضلي ليس آمنا في جميع الحالات
>> يرمز للحقن العضلي على الأمبولات اختصارا بحرفي IM
>> العضلة العلوية بالأرداف هي الأكثر انتشارا للبالغين
>> العضلة الدالية للذراع تستخدم لحقن كمية قليلة لا تتجاوز واحد ملليلتر وعادة تكون للتطعيمات
>> العضلة الأمامية للفخذ هي الأنسب للحقن الذاتي ويتم الحقن في الثلث الأوسط
> يجب التأكد من صحة الدواء وصلاحيته وغسل اليدين وتحضير القطن والكحول الطبي والسرنجة المناسبة
>> نزيف، التهاب، حساسية، خراج، غرغرينا، تليف أعصاب، شلل.. أهم المخاطر الناتجة عن الحقن العضلي الخاطئ
> مرضى الدم والكبد والكلى والأعصاب وضغط الدم المرتفع والحرارة لا يحقنهم إلا متخصص
يعد الحقن العضلي من أكثر أنواع الحقن شيوعاً بين أفراد المجتمع، خاصة من هم خارج أهل الإختصاص من الوسط الطبى، فقد يخفض ذلك من عدد الزيارات لمقدمي الخدمة الصحية إختصاراً للوقت والجهد وتيسيراً للحصول على الدواء خاصة فى المواقف الطارئة والأوقات المتأخرة.. أيضا قد يكون ذلك لسهولة تعلمه وبساطة طريقته، لدرجه أنه لا تجد منزل أو أسرة إلا وبها من يبادر بممارسة الحقن العضلي ما نتج عنه إعتقاد راسخ بأن الحقن العضلى آمن، ولكن هذا اعتقاد خاطئ؛ لذا كان من حرصى على سلامتنا جميعا أن ألقى الضوء ببساطة على ماقد لايعرفه الكثيرون عن الحقن العضلى.
بداية.. الحقن العضلى، ويرمز له على أمبولات الحقن (IM) كاختصار :
* هو إحدى طرق توصيل الدواء للجسم، حيث تحقن مادته بالعضلة وتفضل العضلات لما تحويه من أوعية دموية مما يؤدى إلى إمتصاص سريع للدواء.
أما عن مواضع الحقن العضلى فهي كالتالي:
* متعددة كالعضلة الألوية بالأرداف وهو الموضع الأكثر إنتشاراً خاصة للبالغين وأضحى الكثيرون يعلمون أن المكان المناسب هو * الربع الخارجى الأعلى للردف تخيلاً.
* والعضلة الدالية بالجزء العلوى من الذراع وعادة ماتستخدم لحقن كمية قليلة لا تتجاوز واحد ملليلتر وهى منطقة مقترنة دوما بالتطعيمات.
* و العضلة الأمامية من الفخذ وهى الأنسب حال الحقن الذاتى حيث تقسم الفخذ تخيلاً إلى ثلاثة أقسام متساوية ويتم الحقن بالثلث الأوسط.
الاحتياطات اللازمة للحقن العضلي:
الاحتياطات كثيرة ويأتى على رأسها أولاً وثانيا وأخيراً أن يقوم بها مختص، وأيضا منها:
* التأكد من الدواء وصلاحيته
* وغسل اليدين جيداً
* تحضير المواد المستخدمة مسبقاً من قطن وكحول طبى.
* إختيار السرنجة المناسبة بالمقاس المناسب الكافى للدواء
* طول سن الإبرة المناسب للوزن والعمر واختيار العضلة المناسبة للحقن دون وجود أى عدوى أو حقن قريب سابق بها وادخال سن الإبرة لآخره لضمان تخطى الدهون والوصول للعضلة ذاتها باتجاه عمودى بزاوية ٩٠ درجة والتأكد بالسحب أولاً قبل حقن الدواء لضمان عدم حقن الدواء بالدم والحقن ببطء وليس سريعاً لتجنب الألم أو تسرب الدواء من مابين المكبس وسن الإبرة. ولكن على الرغم من ذلك ،كلها إحتياطات ليست كافيه بالمرة للشعور بالأمان الكافى والسلامة المطلوبة.
مخاطر الحقن العضلي:
* الحقن العضلى قد يؤدى لنزيف بمنطقة الحقن وله عواقبه وأيضاً التهاب وحساسيه ولهما عواقب مختلفة وقد يؤدى إلى عدوى بمكان الحقن قد تتطور إلى خراج أو غرغرينا ببعض المرضى وقد يؤدى الحقن العضلى إلى إصابة وتليف الأعصاب مما قديؤدى إلى تنميل أو حتى شلل بالطرف وإن ندر ولكنه حدث وقد يحدث ألم مستمر وتليف بمنطقة الحقن خاصة عند الحقن بشكل سطحى لم يصل للعضلة فيحدث تحجر وتليف بالدهون ماقبل العضلات حيث أن الكثير باعتقاد خاطئ يستخدم إبر صغيرة السن تحت مسمى بدون ألم إنتشرت مؤخرًا وهى الأنسب للأطفال لقصر طول سن الإبرة وقطرها.
مرضى لا يحقنها إلا متخصص
الكثير من المضاعفات والأضرار قد تحدث من الحقن العضلى للأسف. وعليه لابد بقدر المستطاع ترك الأمر للمختص أولاً ثم إن كان للضرورة قيام غير المختص بالحقن العضلى فعليه الإبتعاد دوماً عن بعض الفئات كمرضى الكبد والسكر والأعصاب وضغط الدم المرتفع و أمراض الدم وأمراض العضلات والحرارة المرتفعة.
ختاما:
* فضلا، أترك الأمر للفريق المختص، خاصة مع تلك الفئات من المرضى السابق توضيحها.
*الكاتبة: أستاذة التخدير والعناية المركزة بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة.
