احتفت منظمة التعاون الإسلامي في 25 سبتمبر 2017 بالذكرى السنوية الثامنة والأربعين لتأسيسها. وفي هذا اليوم، نذكر بالجهود المتميزة التي بذلها المؤسسون، ومن بينهم الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والملك الراحل الحسن الثاني ملك المملكة المغربية الذين قدما رؤية لتطوير هذا الإطار الحكومي للعالم الإسلامي.
وعلى مدى أربعة عقود من وجود المنظمة، انتقلت أجندة المنظمة ونطاق أعمالها من مجال يغلب عليه الطابع السياسي، لتشمل العديد من المجالات المتعلقة بالتنمية البشرية ونوعية الحياة ورفاه أمتنا. فقد تضمن إعلان القمة الإسلامية الأولى (الرباط، 22-25 /9/ 1969) الذي جمعنا في أعقاب جريمة إضرام النار في المسجد الأقصى في عام 1969، إشارة موجزة تعرب عن عزمنا على التشاور بغية توثيق التعاون وتعزيز تبادل المساعدات في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والروحية. وقد شكل إنشاء الجامعات واللجان الدائمة للعلوم والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي ومجموعة من المؤسسات الفرعية والمتخصصة في ثمانينات القرن الميلادي السابق بداية رحلة طويلة على طريق التنمية وضعت أسس منظمة التعاون الإسلامي اليوم.
وتعتمد مكانة أي منظمة وتأثيرها على أهميتها لشعوبها. وبوصف المنظمة تمثل الإرادة الجماعية للعالم الإسلامي، فإن ميثاقها ومختلف بيناتها الرسمية تتصور دور المنظمة بوصفها عاملا فعالا للسلام والتنمية في العالم الإسلامي وخارجه. كما يركز نموذج المنظمة للتنمية الذي يتجلى في وثيقتها الرئيسية برنامج العمل منظمة التعاون الإسلامي -2025، على الناس واحتياجاتهم ويهدف إلى تحقيق نمو شامل.
ويبين برنامج العمل، بوصفه جدول أعمال شامل للتعاون والشراكة، طموحات شعبنا في المجالات التي تهمها مباشرة. كما يوفر برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2026، الذي صدر مؤخرا عنم قمة العلوم الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي، آلية لبناء الكفاءة الجماعية في نطاق واسع من المواضيع التي تتراوح بين المياه والغذاء والزراعة والطاقة والصحة والتعليم العالي
وتشمل تحديات اليوم الاتجاه المتصاعد للتطرف والتطرف والإرهاب ورهاب الإسلام الذي يشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار بلداننا. وتعد المنظمة في طليعة الكفاح ضد الإرهاب والتطرف من خلال سلسلة من المبادرات جعلته من الأولويات المتقدمة في جدول أعمالها. ويذكر إن التعاون في مكافحة الإرهاب هو من بين الأهداف والمبادئ التي نص عليها ميثاق المنظمة. فهو يلزم الدول الأعضاء بتعزيز السلم والأمن الدوليين والتفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان وتعزيز القيم الإسلامية للاعتدال والتسامح واحترام التنوع.
واليوم، نكرر التزامنا بالمبادئ والمقاصد التي نص عليها ميثاق المنظمة والتي تؤكد أهمية تعزيز وتوطيد الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء في تأمين مصالحها المشتركة على الساحة الدولية.
- “الفاو تكرّم إكبا عالميًا… ريادة في الزراعة المستدامة تُترجم إلى فن”
- “القاهرة تستضيف مؤتمر إعمار غزة في نوفمبر… وماليزيا تعلن مشاركتها دعماً للقضية”
- تونس على خارطة التنمية… رئيس البنك الإسلامي يلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط لتعزيز التعاون الاستراتيجي”
- “ستاندرد آند بورز تُخفض تصنيف فرنسا… صفعة ائتمانية تهز الثقة الأوروبية”
- منتخب عمان ومنتخب المغرب يتوجان بلقب البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية
- قبل سوبر أفريقيا .. ممدوح عيد الرابع عالميا
- الأمم المتحدة على حافة الإفلاس والدول الكبرى تتهرب من مستحقاتها
- إسرائيل تصعد من غاراتها على جنوب لبنان رغم وقف الحرب في غزة
- “كوريا الجنوبية تطلق جيلًا جديدًا من السفن الحربية… الذكاء الاصطناعي يقود المعركة”
- الدفتيريا تحصد الأرواح في الجزائر.. حالتا وفاة تعيد القلق إلى الواجهة الصحية