أعلن عبد الله واد الرئيس السنغالي السابق والنائب البرلماني المستقيل من منصبه، مؤخرا، “رفضه القاطع الدخول في حوار مع الرئيس الحالي ماكي صال”.
وقال “واد” خلال ترأسه اجتماعا للجنة التوجيهية للحزب الديمقراطي السنغالي الذي أسسه عام 1974 إن “اللجنة التوجيهية للحزب لا ترى أن مواقف ماكي صال، هي مواقف رجل يريد الحوار”.
وأضاف واد في حديثه أن الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي وصفها بـ”الفاشلة والمزورة” كان ينبغي “أن تتبع بإصلاحات في أفق رئاسيات 2019″، متهما الرئيس ماكي صال بـ”السعي إلى خداع الرأي العام”.
وكان الرئيس السنغالي السابق “عبد الله واد” قد شارك في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث انتخب نائبا في البرلمان، وحلّ الائتلاف الذي ترأس لائحته الوطنية في المرتبة الثانية، وقد أعلن مؤخرا عن استقالته من منصبه نائبا في البرلمان، وقال إن الهدف من مشاركته في الانتخابات هو “مساعدة حزبه، والائتلاف الذي ترأس”.