خبير يتهم “البنيان المرصوص” الليبية بدعم عناصر عملية الواحات

آخر تحديث : السبت 4 نوفمبر 2017 - 3:06 مساءً
خبير يتهم “البنيان المرصوص” الليبية بدعم عناصر عملية الواحات
سبوتنيك:

قال د. زكريا سالم، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، في تصريحات لبرنامج “ملفات ساخنة” عبر أثير إذاعة “سبوتنيك” إن “جماعة إسلامية متطرفة تطلق على نفسها “أنصار الإسلام” استغلت عدم إعلان أي جماعة تنفيذ عملية الواحات في الكيلو 135، وبدأت إعلانها عن تبنيها العملية، مشيرا إلى أنها جماعة غير معروفة ولا يوجد لها تاريخ في العمليات الإرهابية.

وبعد مرور أحد عشر يوما على عملية الواحات التي أسقطت 16 شهيدا من الشرطة المصرية، وبعد بروز اسماء عدة لجماعات مختلفة تنتهج نفس الأسلوي المتطرف، أعلنت جماعة “أنصار الإسلام” مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي بيان صادرٍ عن الجماعة المتطرفة، قالت إنها نفذت الهجوم، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن اللافت للنظر أن الجماعة لم تقدم أي تفاصيل تؤكد ادعاءاتها سوى البيانُ النصيُ الذي نقلتهُ على منصة “تليجرام”.

واتهم خبير مكافحة الإرهاب الدولي جماعة البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الليبية، بأنها تدعم العناصر المتطرفة التي قامت بعملية الواحات، وقال “غالبا هذه العملية ستنسب لمجموعات من مليشيات البنيان المرصوص الموجودة في ليبيا”.

وذكر أنه “خلال الأسبوع الماضي خرج أحد قيادات البنيان المرصوص الموجودة في ليبيا، وبعد لقائه مع الأمير تميم، أمير قطر، هدد بتنفيذ عمليات في الأراضي المصرية”، مشيرا إلى أن أصابع الاتهام تتوجه لهم، ومن المعروف أنها تنتمي لجماعة الإخوان في ليبيا.

وأوضح د. زكريا سالم، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، “بعد تهديده بتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي المصرية يؤكد أنه ضالع في عملية الواحات”.

وأضاف:

هذا الأمر يؤكد لنا أن اختطاف النقيب محمد الحايس للخروج به من الأراضي المصرية والتوجه لليبيا ومحاولة إنتاج شريط فيديو يتواءم مع ما يحدث في سوريا والعراق، نفس استراتيجية العمل لتنظيمي داعش وجبهة النصرة في هذه المناطق.

وقال إن ما يؤكد هذا الحديث هو أن فايز السراج قام باستدعاء صاحب التصريح على قنوات ليبية، وهو محمد القنيدي، أحد قيادات ميليشيات “البنيان المرصوص” وأحاله للتحقيق.

رابط مختصر
2017-11-04 2017-11-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر