توافدت أعداد شبابية كبيرة من الدول الإفريقية، للمشاركة في المنتدى العالمي للشباب، حاملين أعلام بلادهم.
وطبقا لما نشرته صحيفة “المصري اليوم”، قال ديفيد موسيس، من تنزانيا، إنه فخور بتواجده في فعالية تدعو للسلام والتأخي بين الشعوب، مشيراً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أطلقت مبادرة رائعة لتجميع الشباب من مختلف الجنسيات من أجل رسالة واحدة وهي نشر السلام بعيداً عن التحيزات، تنزانيا بلد يحب السلام، ومصر تقوده من جديد لنشره حول العالم الذي يعاني الصراعات.
وقال موسى خميس، من جنوب السودان: «الشباب هم وقود السلام، واجتماعهم في مصر خطوة مهمة لأننا لم نستفد من الحرب إلا تدمير الأوطان وتشريد الشعوب، لابد من الحوار لتقريب الآراء وتقبل الآخر أيًا كان لونه وانتماؤه»
وقال عبدالله موسى، معلم من غينيا: «انا مبهور بالتنظيم الذي تقوم به الحكومة المصرية، لأول مرة ازور مصر لكن اكتشفت أن الإنسانية لدى شعبها أعلى ما يمكن، تعلمت اللغة العربية في مدرستي بغينيا، وأعشقها وأعشق مصر، ومتفائل بأنها ستنجح في صنع جيل جديد لديه الوعي السليم».
وقال عبدالله كمارا، رئيس اتحاد طلاب غينيا: «الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بكل الشباب ليس فقط العرب أو أوروبا لكن ايضا من أفريقيا، وهذا شيء يزرع في نفوسنا الرغبة في بناء مستقبل جديد».