قمة إسلامية طارئة يومي 12 و13 ديسمبر في اسطنبول لبحث قرار ترامب “القدس عاصمة لإسرائيل”

آخر تحديث : الخميس 7 ديسمبر 2017 - 10:44 صباحًا
قمة إسلامية طارئة يومي 12 و13 ديسمبر في اسطنبول لبحث قرار ترامب “القدس عاصمة لإسرائيل”
جدة:

>> “التعاون الإسلامي” ترفض قرار “ترامب” وتعتبره استفزازا لمشاعر المسلمين

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عنأسفها الشديد لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتوجيهه لنقل سفارة بلاده إليها، وما يمثله ذلك من استفزاز لمشاعر المسلمين.

وفيما رفضت المنظمة القرار فقد اعتبرته مساسا بالمكانة السياسية والقانونية والتاريخية لمدينة القدس، ومخالفة صريحة للقوانين والقرارات الدولية، وخروجا عن الإجماع الدولي تجاه وضع القدس الشريف، ومتطلبات السلام بشكل عام، وهو بالتالي يقوض الدور الأمريكي كراعِ لعملية السلام.

وأكدت المنظمة تحركها العاجل بعقد قمة استثنائية لقادة الدول الأعضاء بالمنظمة في إسطنبول في ١٢ و١٣ ديسمبر ٢٠١٧، وذلك لبحث تداعيات القرار الأمريكي، وصياغة موقف إسلامي موحد إزاء هذا التصعيد الخطير.

وأكدت المنظمة أن هذا القرار لا يهدد هوية القدس العربية والإسلامية فقط، بل والمسيحية، مشددة، على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية، كما شددت على التزامها بالعمل مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لمواجهة هذا القرار غير المسؤول ومساندة الجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت المنظمة موقفها الثابت تجاه القدس باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، كما أكدت أن هذا القرار غير القانوني لن يعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي ولن يغير الواقع القائم في المدينة وتاريخها وهويتها.

رابط مختصر
2017-12-07 2017-12-07
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر