بالفيديو والصور.. إيرانيون يتظاهرون ضد “ظريف” في ميونخ

آخر تحديث : الأحد 18 فبراير 2018 - 10:10 مساءً
بالفيديو والصور.. إيرانيون يتظاهرون ضد “ظريف” في ميونخ
ميونخ:

بدعوة من ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا، أقيمت تظاهرة احتجاجية اليوم في ساحة كارل بلاتس بميونيخ في ألمانيا، تزامنا مع كلمة وزير الخارجية للنظام الإيراني جواد ظريف في مؤتمر ميونخ الأمني.

وأعلن المتظاهرون تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية داخل إيران وطالبوا بإخراج ظريف من مؤتمر ميونيخ.

وأكدت الدكتورة معصومه بلورتشي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا أن ظريف لا يمثل الشعب الإيراني وانما يمثل الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران ويجب طرده من المؤتمر وأضافت: قمع الشعب داخل البلاد وتصدير الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ينبعث من الحاجات الأساسية لنظام الملالي لحفظ هذه الدكتاتورية. أي شكل من تعليق الآمال على هذا النظام لا دور بناء له في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، بل هو سراب وليس إلا.

وتابعت بلورتشي بالقول: الشعب الإيراني ومع بدئه الاحتجاجات الواسعة وانتفاضته العارمة في 28 ديسمبر الماضي، يطالب بتغيير النظام في إيران وأن دكتاتورية الملالي لا تحظى بأية شرعية.

ويحمّل المتظاهرون، نظام الملالي مسؤولية إعدام 3500 شخص منذ مجيء حسن روحاني في السلطة الرئاسية.

وقالت بلورتشي إن هناك مقاومة شعبية تقودها السيدة مريم رجوي باعتبارها البديل للنظام الحاكم في إيران ولها برنامج واضح لتحقيق الديمقراطية في إيران.

وكتب على لافتات المتظاهرين: «نظام الملالي وقوات الحرس التابعة لخامنئي مسؤولان عن الإعدام في إيران والمذابح في سوريا»، «يجب إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب الدولية». وطالب المتظاهرون بإخراج قوة القدس لقوات الحرس والميليشيات التابعة للملالي من سوريا.

واستأثرت التظاهرات باهتمامات واسعة من قبل وسائل الإعلام الدولية.

رابط مختصر
2018-02-18
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر