أين غادة والي؟!!

آخر تحديث : الأربعاء 12 يونيو 2019 - 12:23 مساءً
بقلم: د. سعد الزنط
بقلم: د. سعد الزنط

الدكتورة غادة والى: ألم تسمعى عن تفشى بعض الظواهر الخطيرة على المجتمع المصرى فتهتمى بدراستها بالتشخيص وتقديم الحلول وتحديد الأدوار ؟!!

ألم يصل لعلمك نسبة إنتحار الشباب ؛ ونسبة التعاطى للمخدرات بينهم ؟!!

ألم تلاحظى كمواطنة تفشى العنف الأسرى بشكل غير مسبوق ؟!! ألم تصدمك نسبة الطلاق بين الشباب ؟!!

ألم تهز إنسانيتك رؤية عشرات الأطفال الموزعين بحرفية على إشارات المرور وتديرهم سيدات لاعلاقة لهن مطلقاً بهؤلاء الأطفال نسباً ؛ وبالتأكيد هم أطفال فى غالبهم مختطفين أو مستأجرين من قبل عصابات منظمة ؟!!

.. عشرات الظواهر التى تسيء لمجتمع وتؤثر على أمنه القومى إن تركت وهى بالفعل وصلت لنسب الخطر العالمية ؛ أتركى عنك من يزين لكِ الدنيا من بعض الصحفيين والإعلاميين متعودى ممارسة الدور الخاطيء فى المجتمع ؛ تخلى من فضلك عن معاداة الشعب المسكين فى معاشاته المستحقة وكذا إجهاض أمنية إنسان عانى العشوائية وذاق مرارة الفقر فى رؤية ثلاجة وبوتاجاز ومرتبة داخل أربعة جدران ..!!

ألم ينصحك السيد الرئيس مرات أمام شعبه ومرات فى لقاءاته بأن تكونى أكثر حناناً مع فئة جيء بك وزيرة وخادمة له ؟!! .. أرجو الإنتباه ياسيدتى ؛ فيبدو أن طول الإقامة المرفهة فى وزارة سد العوز تحتاج منك لإعادة إدارة ذاتك مع الهدف السامى الذى كنتِ من أجله وزيرة ؛ وإلا فنحن نوجه رسالتنا للسيد الرئيس ..!!

رابط مختصر
2019-06-12 2019-06-12
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر