“السياحة الإيطالية” تتراجع نصف قرن للوراء

آخر تحديث : السبت 21 مارس 2020 - 11:51 صباحًا
“السياحة الإيطالية” تتراجع نصف قرن للوراء
روما - وكالات:

قد يتسبب وباء كورونا المستجدّ بتراجع القطاع السياحي الإيطالي عام 2020 إلى المستوى الذي كان عليه في منتصف ستينيات القرن الماضي، حسب ما أعلنت نقابة شركات السياحة الإيطالية “أسوتوريسمو”.

وكتبت النقابة على موقعها الإلكتروني “حتى مع تخيّل حلّ سريع للأزمة الصحية في إيطاليا، فإن تأثير الوباء على السوق العالمية وثقة المسافرين سيجعلنا ننهي العام بتراجع عدد السياح بأكثر من 260 مليون زائر (-60%) مقارنة بالعام الماضي”.

وأضافت النقابة أن “القطاع السياحي الإيطالي سينهي العام 2020 مع نحو 172 مليون زائر: وهو معدّل كانت تُسجّله إيطاليا في منتصف ستينات القرن الماضي عندما كان العالم منقسماً إلى كتل (الحرب الباردة) وعندما كان السفر عبر الطائرة ترفاً متاحاً لعدد قليل من الأشخاص”.

وتعتمد النقابة على “عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية في أيار/مايو، لكن ليس للسياحة”.

واعتبرت النقابة أنه “يمكن شرعياً توقع أن تبقى الحدود والرحلات الجوية معرقلة طالما لم يتراجع الوباء على الأقل في الأسواق السياحية الأجنبية الرئيسية، في أحسن الحالات، فقط اعتباراً من 2021”.

عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية في أيار، لكن ليس للسياحة

وبحسب النقابة، فإن “القطاع السياحي يسهم بشكل مباشر وغير مباشر، بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من ثلاثة ملايين وظيفة” بين أماكن الإقامة والمطاعم ووسائل النقل.

وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 9020 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، بحسب حصيلة استناداً إلى مصادر رسمية صباح الخميس.

وإيطاليا هي الدولة الثانية الأكثر تأثراً بالفيروس (2978 وفاة)، وقد تتجاوز حصيلة الوفيات لديها ما سجلته الصين (3245 وفاة).

وسُجّلت أكثر من 217 ألف إصابة بكورونا في 157 بلداً ومنطقة منذ بداية انتشار الوباء.

رابط مختصر
2020-03-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر