رئيس الحكومة اللبنانية: الحكومة ليست لـ”حزب الله”.. هذه أسطوانة مكسورة

آخر تحديث : السبت 18 يوليو 2020 - 3:42 مساءً
رئيس الحكومة اللبنانية: الحكومة ليست لـ”حزب الله”.. هذه أسطوانة مكسورة
سبوتنيك:

قال رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، اليوم السبت إن حكومته ليس حكومة “حزب الله” معتبرا هذه التسمية “أسطوانة مكسورة”.

وبحسب تصريحات تابعتها مراسلة سبوتنيك أشار دياب بعد لقائه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى أن “موضوع الحياد سياسي بامتياز وعلى مدى عقود طويلة ​لبنان​ كان نقطة تلاقي وهذه الميزة هي إحدى مصادر إثراء لبنان وهذا الموضوع يجب أن يكون مركز حوار بين كل الجهات السياسية ليكون الموضوع جامعاً لا مفرقا”.

وشدد على أنه لن يستقيل “لأن البديل لن يكون موجودا لفترة طويلة وهذه جريمة بحق لبنان اللبنانيين، أما مجلس النواب فهو سيد نفسه وبإمكانه طرح الثقة بالحكومة”.

ولفت دياب إلى أنه “بحثنا بالوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه اللبناني إثر الصعوبات المالية المتراكمة والبطريرك الراعي يقدم لنا النصائح ببعد وطني ونستمع إليه لنكتسب من خبرته وحكمته”.

وراى دياب أن “اسباب الصعوبات المالية المتراكمة التي يمر بها لبنان هي الفجوة النقدية التي أصابت لبنان بشكل تراكمي”، لافتا إلى أنه ” أُجهل الفاعل أثناء ذكر الفعل، ولكن هناك موجة قوية من الداخل والخارج تضر ليس بالحكومة ولكن بلبنان ولا تسقط الحكومة بل تسقط لبنان”.

وتابع دياب: “بدأنا نتنفس كحكومة من 1 مايو/ أيار وطبقنا الكثير من الاصلاحات والجمهور لا يعرف عنها وهناك تقصير من قبلنا، ويمكن أن افهم المواقف السياسية ضد الحكومة وهذا حق ديمقراطي، لكن لا افهم بأن يكون هناك مواقف ضد لبنان في موضوع المساعدات المالية والغذائية”.

وأكد دياب أن “ردة فعل صندوق النقد ايجابية وقد طوينا صفحة الخسارات وبدأنا الحديث عن البرنامج وهناك لجنة تتحدث عن الموضوع ولديها اجتماعات مكثفة الاسبوع المقبل”.

رابط مختصر
2020-07-18 2020-07-18
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر