السلطات التونسية تنفي محاولة تسميم الرئيس

آخر تحديث : الجمعة 21 أغسطس 2020 - 8:33 مساءً
السلطات التونسية تنفي محاولة تسميم الرئيس
آمال العسري:

نفى محسن الدالي، نائب وكيل الجمهورية التونسية، الجمعة، وجود مخطط يستهدف تسميم رئيس البلاد قيس سعيد وذلك عقب ما نشرته جريدة “الشروق” التونسية الخاصة . وفي عددها الصادر اليوم كشفت جريدة التونسية (خاصة)، عن مخطّط لاغتيال رئيس البلاد قيس سعيد، وأعوان الرئاسة من قبل رجل أعمال متورّط في قضايا خطيرة.

وقال الدالي وهو رئيس وحدة الإعلام بالمحكمة الابتدائية، إن “هناك معلومة وردت لمركز الشرطة بضفاف البحيرة بالعاصمة تونس، تفيد بوجود مخطط لوضع مادة سامة في الخبز الذي تتزود به رئاسة الجمهورية”.

وأضاف أن “التحريات التي أذنت بها النيابة العمومية، أثبتت أن الموضوع لا يتعدى خلافا بين مخبزين هدفهما المنافسة، واتضح أن رئاسة الجمهورية لا تتزود بالخبز منهما”. كما أكد الدّالي، أنّ التحقيقات لا تزال متواصلة، وأن صحة الجميع تعني النيابة العامة.

كما نفت دائرة الاعلام برئاسة الجمهورية اليوم ما تم تداوله من أخبار حول محاولة المس من سلامة الرئيس معتبرة أن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس يتنزل في خانة ”الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة”.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الشروق”، فإن صراعا بين رجُلي أعمال أدى إلى محاولة أحدهما توريط خصمه الذي يملك مخبزا من خلال محاولة دس السم في العجين، خاصة وأنّه يعلم أن ذلك المخبز تتزود منه الرئاسة بكميات من الخبز والمرطّبات.

وأضافت الصحيفة، أن رجل الأعمال تعمد محاولة إغراء أحد العمال في المخبز بمبلغ يناهز 20 ألف دينار (نحو 7.5 الف دولار) لتنفيذ المُخطط، ووضع السم في العجين.

ووفق ما نقلت إذاعة “موزاييك” التونسية (خاصة)، عن مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية، فإن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس لا يتعدى كونه إشاعات التي لا أساس لها من الصحة.

وامام تصاعد الجدل حول صحة المعلومات من عدمها قام الرئيس قيس سعيد بتحدي تلك الشائعات وذلك باقتنائه الخبز من احد المخابز بمنطقة حي النصر بالعاصمة التونسية. بدوره طالب الناطق باسم وزارة الداخلية خالد حيوني في مداخلة عبر اذاعة ” أي اف ام” الخاصة بضرورة التثبت من المعلومات قبل التورط في نشر المغالطات.

وشهدت تونس عملتي اغتيال سياسي بعد الثورة راح ضحيتها المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حيث تتهم هيئة الدفاع في القضيتين حركة النهضة بالتورط في عمليات الاغتيال وذلك عبر جهازها السري الذي يقوده مصطفى خذر.

كما تعرض عدد من السياسيين البارزين في البلاد على غرار رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الى تهديدات بالاغتيال من قبل متطرفين.

وكان الرئيس التونسي الذي دخل في خلاف مع التيار الاسلامي تحدث مرارا عن وجود مؤامرات تستهدف مؤسسات الدولة خاصة المؤسسة العسكرية.

رابط مختصر
2020-08-21 2020-08-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر