وصل رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، السبت، إلى جنوب إفريقيا، لإجراء محادثات مع نظيره سيريل رامافوزا.
ويسعى تشيسيكيدي لإنهاء سنتين من التوتر مع الائتلاف الشريك، حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا، “الجبهة المشتركة من أجل الكونغو”.
واعلن الرئيس تشيسيكيدي نهاية الائتلاف الحاكم الذي شكله منذ يناير 2019 مع الغالبية البرلمانية المؤيدة لكابيلا في الجبهة المشتركة للكونغو.
وطلب الرئيس إيجاد غالبية جديدة في البرلمان تحت طائلة حله. واعلن عن تعيين قريبا شخصية لتحديد الغالبية الجديدة.
وأكد بيان صادر عن مكتب رامافوزا أن الرئيسين، سيتبادلان وجهات النظر بشأن التطورات على الصعيد الإقليمي، كما سيناقشان قضايا كبرى تهم القارة، في سياق الاتحاد الإفريقي. وستسلم جنوب إفريقيا رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى الكونغو الديمقراطية خلال القمة التي من المقرر أن تعقدها المنظمة القارية مطلع السنة الجديدة.
واعتبر البيان أن “الزيارة ستكون فرصة للتفكير في سبل الدفع بأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين”.
ويرافق تشيسيكيدي في تلك المحادثات مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، بينما سيكون بجانب الرئيس رامافوزا وزير العلاقات الدولية ناليدي باندور، ووزير الدفاع نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، ووزير الموارد التعدينية والطاقة غويدي مانتاش، ووزير أمن الدولة أياندا دلودلو. كما يتضمن برنامج الزيارة عقد الدورة الـ12 للجنة المشتركة بين جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية، مع التركيز على إعادة الإعمار والتنمية خلال مرحلة ما بعد النزاع.