السلالة الجديدة لكورونا تعزل بريطانيا عن العالم

آخر تحديث : الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 - 10:30 صباحًا
السلالة الجديدة لكورونا تعزل بريطانيا عن العالم
لندن - وكالات:

تحركت الكثير من الدول، وبسرعة كبيرة، لإعلان الإغلاق وقطع الصلة بالعالم الخارجي، للتوقي من فايروس كورونا في نسخته الجديدة، وذلك على عكس التعاطي السابق مع الفايروس في نسخته الأولى، حيث غلّبت الدول المصالح الاقتصادية ما سمح بانتشار سريع للفايروس وجعل من الصَّعْب التحكم فيه قبل ظهور اللقاحات.

وقبل أن يتلقى الناس لقاح الفايروس القديم ويستردوا أنفاسهم، بدأت موجة جديدة أشد خطرا في ظل غموض منشئها ومكوناتها وقدرة اللقاحات على مواجهتها، ما أدخل العالم في الهلع رغم محاولات خبراء في الفايروسات طمأنته وامتصاص المخاوف.

وعلّقت دول في جميع أنحاء العالم الرحلات الجوية والسفر من وإلى بريطانيا بعد إعلان لندن انتشار سلالة جديدة من الفايروس “خارجة عن السيطرة”. كما شملت القيود بلدانا أخرى مثل جنوب أفريقيا وأستراليا والدنمارك.

وبعد أيام قليلة من هذا الإعلان باتت بريطانيا معزولة عن العالم؛ حيث قررت إيطاليا، التي تم فيها رصد مصابين بالسلالة الجديدة من الفايروس عادوا مؤخّرا من بريطانيا، تعليق الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة.

ومنعت دخول الأشخاص الذين أقاموا هناك في الأيام الأربعة عشر الماضية، كما فرضت الفحص الإجباري على أي شخص عاد مؤخرا من بريطانيا.

وعلقت فرنسا جميع الرحلات من بريطانيا بما في ذلك الرحلات “المتعلقة بنقل البضائع عن طريق البر والجو والبحر والسكك الحديدية”. والأمر نفسه بالنسبة إلى ألمانيا التي حظرت، كذلك، دخول المواطنين من بريطانيا عن طريق البحر أو السكك الحديدية أو البر أو الجو إلى ألمانيا.

وإضافة إلى الدول الأوروبية، امتدت خطوات الإغلاق لتشمل دول الشرق الأوسط بدءا بدول الخليج، مرورا بإسرائيل والأردن وإيران وتركيا، وصولا إلى شمال أفريقيا. كما بلغ الإغلاق جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية.

رابط مختصر
2020-12-22 2020-12-22
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر