بعد تجفيف الأنهار الأحوازية علي المدن والقرى ونقل المياه الي المدن الفارسية الاخري، مما أشعل ذلك غضب الشعب الاحوازي وخرجت مظاهرات حاشدة في الأسبوع الماضي علي ممارسات العدو الايراني.
وقد اقتحم المحتجين مبني وزارة الري والكهرباء في العاصمة الأحواز يتزعمهم المناضل خلف المهلهل المرواني مطالبين السلطات توفير المياه للمزارعين وأصحاب المواشي و اتهموا السلطات الفارسية بأن قطع المياه عنهم فيها مأرب سياسية بهدف تهجير الاحوازيين من أرضهم، هذا الذي رفضه الأحوازيين بشدة وقالوا، لن نرحل، هذه أرضنا ونموت فيها على لسان خلف المرواني.
بعد ذلك خرجت دعوات للتظاهر و التجمع أمام مبنى الحاكم العسكري يوم السبت العاشر من يوليو- تموز ٢٠٢١ من قبل الناشطين والعشائر الاحوازية وتم الإعلان عن المشاركة بشكل قوي مما أربك العدو الايراني وبدأ يهدد شيوخ القبائل والناشطين بغية المشاركة في تلك المظاهرة، لكن خرجت مظاهرة كبيرة يوم السبت في الأحواز العاصمة ورفعوا لافتات تطالب سلطات الاحتلال بتوفير المياه و لافتات أخرى كتب عليها أننا لن نهاجر ولن نترك ارضنا ونموت فيها.
ايضا كانت هناك شعارات منددة بسياسات العدو الايراني الظالمة بحق الاحوازيين بقطع المياه عنهم والذي أدي ذلك الي دمار المحاصيل الزراعية وقتل المواشي دون رحمة بسبب عدم وجود المياه في الانهر وتجفيفها.