حذرت الولايات المتحدة من أن المساعدات الغذائية ستنفد هذا الأسبوع لدى الملايين من الجوعى الذين تفرض عليهم الحكومة الإثيوبية الحصار في إقليم تيجراي.
وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس ايد) في بيان، إن أقل من 7% من المساعدات الغذائية المطلوبة وصلت إلى منطقة تيغراي التي يبلغ تعداد سكانها نحو ستة ملايين نسمة، وإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وغيرها من منظمات المساعدة “قد استنفدت مخزون المواد الغذائية لديها في تيغراي بعد تسعة أشهر من الحرب”.
وأضافت باورز: “هذا النقص ليس ناتجا عن عدم توافر الغذاء، ولكن لأن الحكومة الإثيوبية تعرقل المساعدات الإنسانية والعاملين، بما في ذلك القوافل البرية والنقل الجوي”.
وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد حذرت من أن قرابة الـ900 ألف شخص في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة، فيما يطلق عليها أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد. وذكرت تقارير سابقة لأسوشيتد برس أن العشرات هناك لقوا حتفهم جوعا.
الحكومة الإثيوبية، اتهمت العاملين في المجال الإنساني بتسليح ودعم المقاتلين، وتحدث عمال الإغاثة عن عمليات تفتيش مكثفة ومصادرة للأدوية الشخصية والنقود ومعدات الاتصالات أثناء محاولتهم دخول الإقليم ضمن قوافل برية أو رحلات جوية نادرة، بحسب الأسوشيتيد برس.
كما علقت الحكومة الإثيوبية عمليات القسم الهولندي التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” وكذلك “المجلس النرويجي للاجئين” متهمة إياهما بنشر “معلومات مضللة”.