الرئيسان الإيفواري والتوجولي يقترحان حلولا إقليمية لمحاربة الإرهاب

آخر تحديث : الثلاثاء 19 أبريل 2022 - 12:42 مساءً
الرئيسان الإيفواري والتوجولي يقترحان حلولا إقليمية لمحاربة الإرهاب
بانا برس:

أكد رئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن واتارا ونظيره التوغولي فور إيسوزيمنا غناسينغبي، في أبيدجان، التزامهما بالعمل على تعزيز السلام والأمن في منطقة غرب إفريقيا، عبر حلول إقليمية في محاربة الإرهاب، حسب مصدر رسمي.

وقال فور غناسينغبي، لدى خروجه من اللقاء، “اليوم، لا نستطيع أن نظل غير مبالين بمشاكل المنطقة الإقليمية لا سيما الإرهاب الذي لم يعد من الممكن اعتباره مشكلة مالي أو بوركينا فاسو أو النيجر، بل هو مشكلة إقليمية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس). وبما أن المشاكل على المستوى الإقليمي، أعتقد أن الحلول يجب أن تكون أيضًا إقليمية “، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الإيفوارية.

واعتبر الرئيس التوغولي أن رؤساء دول المنطقة يجب أن يبذلوا قصارى جهودهم لتجاوز المأزق من جانب، والتفكير، من جانب آخر، في “التفاعل بمزيد من الجرأة، ومزيد من التضامن” مع أوضاع الانتقال السياسي والإرهاب التي تمر بها بعض دول المنطقة، حسب المصدر نفسه.

وأشار إلى أن “الوضع صعب بالنسبة لدول مثل غينيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر. إنها دول قريبة جدًا ونحن متماثلون. الشعوب أكثر تكاملاً من الدول. وأنا متأكد من أن بلداننا المختلفة يعاني فيها السكان من هذا الوضع “.

وأعرب فور غناسينغبي عن أمله في أن تستمر المشاورات بين رؤساء الدول، وكذلك مع السلطات الانتقالية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا.

وأضاف أن “الاضطرابات الحالية ليست سوى قوس سيء. هذه أوضاع انتقالية يجب أن تزول ونحن ملزمون بالعمل والمناقشة مع القادة الحاليين مع الأخذ في الاعتبار أن المهم هو السلام والأمن. لا يريد أحد أن تعاني شعوب أخرى من العقوبات”.

وبيّن الرئيس غناسنغبي أن غانا والتوغو وبنين والكوت ديفوار تشعر بضغوط هذا الوضع، مضيفا “كلما أسرعنا في إيجاد الحلول المناسبة كان ذلك أفضل”.

من جانبه، أشاد رئيس الدولة الإيفوارية بالاجتماع مع الرئيس فور غناسينغبي الذي يتباحث معه بشكل منتظم حول الوضع في الإقليم

رابط مختصر
2022-04-19 2022-04-19
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر