قالت الحكومة المغربية، الأربعاء، إنها مستعدة للتجاوب مع عريضة تطالبها بوقف التطبيع مع “إسرائيل” يعتزم حقوقيون تقديمها.
جاء ذلك وفق متحدث الحكومة مصطفى بايتاس، لدى جوابه على سؤال صحفي في ندوة أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، حول اعتزام حقوقيين التقدم بعريضة تطالب بوقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال باتياس الذي يشغل أيضا منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان، إن الحكومة “مستعدة للتجاوب مع العريضة ودراستها”.
ووفق وكالة الأناضول يُشترط في عريضة المقترحات أو المطالب التي تُقدّم إلى لجنة العرائض الحكومية، أن تكون موقّعة من خمسة آلاف مواطن.
والعريضة هي إحدى الوسائل المتاحة للمواطنين لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عمومية أو إلغاء اتفاقيات، وبعد تقديمها يُنتظر أن تقبل بها اللجنة الحكومة المختصة أو ترفضها، وفق القانون المنظم للعرائض.
وفي ديسمبر الماضي، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.