دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، السلطة الفلسطينية لإعلان “انهيار عملية التسوية”، في إطار مواجهة قرار حزب “الليكود”، والقاضي بالعمل على ضم المستوطنات المُقامة على أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، إن مواجهة قرار “الليكود” يتطلب “وقف التنسيق الأمني وإعلان انهيار التسوية”.
وأضاف القانوع، يجب أن يقابل قرار الليكود بتصحيح مسار منظمة التحرير الفلسطينية نحو خيار الشعب الفلسطينية، المتمثل بالمقاومة لمواجهة وإسقاط مشاريع تصفية القضية واسترداد حقوق الشعب المسلوبة.
وصادق مركز حزب “الليكود” الاسرائيلي (الحزب الحاكم)، بالإجماع، ليلة الأحد، على فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق المستوطنات الإسرائيلية، وهو ما يعني فرض السيادة “الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أن القرار، وهو الأول من نوعه بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة صيف 2005، ينص على السماح بالبناء الحر وتطبيق قوانين “إسرائيل” وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني في الضفة والقدس.
يذكر أن الدعوات بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، قد تصاعدت منذ فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأمريكية أواخر عام 2016، وقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (في السادس من كانون أول/ ديسمبر 2017).