تابعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بكل اهتمام، الزيارة التاريخية للكاردينال جان لويس توران، للمملكة العربية السعودية، إبريل الماضي.
وأوضحت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن هذه الزيارة تضمنت توقيع اتفاقية مشتركة شملت اتفاق الطرفين، على إنشاء لجنة تنسيقيّة تلتقي سنوياً للتحضير للاجتماعات وتضم شخصين من كل طرف، ويكون مقر اجتماعاتها بالتناوب بين روما، ومدينة تختارها رابطة العالم الإسلامي.
كما نصت الاتفاقية، على أن يصدر طرفا الاتفاق إعلاناً ختاميّاً في نهاية كل اجتماع للجنة العمل الدائمة، وأن تكون الجلسات الافتتاحية والختاميّة مفتوحة لوسائل الإعلام.
واعتبرت الصحيفة الفاتيكانية، أن هذا الحدث يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في درب الحوار بين المسلمين والكاثوليك، لاسيما إذا ما أُخذت في عين الاعتبار المكانة الهامة للمملكة العربية السعودية، حيث يوجد الحرمان الشريفان، والمستوى الرفيع للشخصيات التي التقى بها الكاردينال توران.
وبحسب “بوابة الأهرام”، أكدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أن البيان الصادر لم يتحدث عن المواضيع التي تم النقاش فيها أو عن بناء كنائس بالمملكة من عدمه.
وتابعت الكنيسة: هذا التوضيح لا يؤكد ولا ينفي موضوع بناء الكنائس، وإنما يعني أن الأمر لم يتم الإعلان بخصوصه أي شيء من الصحف الرسمية للفاتيكان.