تصادف، أمس الإثنين الموافق21 يونيو، الاحتفال بيوم الأب العالمي مع تفقد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بفرع الأكاديمية بالقرية الذكية بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي.
وما جذب انتباهنا في صحيفة “العربي الأفريقي” صورة في غاية الرحمة واحتوائها لكل ما تعنيه كلمة “الأب”، فكانت الصورة للدكتور إسماعيل عبد الغفار وهو يربت “حانيا” بيده على ظهر أحد الطلاب داخل إحدى اللجان في مشهد أبوي عظيم، لا يحتاج إلى أي ترجمة لمشاعر أب يطمئن على أبناءه.
فقد أشاع “عبد الغفار” روح الطمأنينة بين الطلاب داخل اللجان، فلم يأتي إلى اللجان كرئيس للأكاديمة مراقبا أو مفتشا على الطلاب، فجدار الثقة بين “الأكاديمية” وطلابها أكبر وأعمق من وجود مراقب.
وليس هذا بتصرف غريب أو جديد على الدكتور إسماعيل عبد الغفار، فكل من يعرفه ويراه في احتفالات “الأكاديمية” بتخرج أبنائها الطلاب ويرى مدى سعادته وتفاعله مع أبناءه الطلاب وأسرهم يوم تخرجهم فإنما يرى “عبد الغفار” الأب وليس “رئيس الأكاديمية”.
إن الصورة التي تم التقاطها بدون أدنى حساب، وترجمت كل معاني الأبوة الرحيمة، وأظهرت مدى اطمئنان الطالب داخل لجنته، وما لتصرف “رئيس الأكاديمية” من أثر نفسي إيجابي على الطالب أثناء الامتحان تستحق أن تكون بجدارة صورة “العام الجامعي” لعام 2021.
