«بايدن» يعتبر أن توقف صحيفة «آبل ديلي» عن الصدور «يوم حزين» لحرية الصحافة في هونج كونج والعالم

آخر تحديث : الخميس 24 يونيو 2021 - 10:50 مساءً
«بايدن» يعتبر أن توقف صحيفة «آبل ديلي» عن الصدور «يوم حزين» لحرية الصحافة في هونج كونج والعالم
أ ف ب:

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أنه “يوم حزين لحرية الإعلام في هونج كونج والعالم” مع اضطرار صحيفة “آبل ديلي” المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج على التوقف عن الصدور بسبب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين.

ونشرت الصحيفة عددها الأخير الخميس وكتبت فيه أنها “ضحية الاستبداد”، بعدما واجهت على مدى 26 عاماً قادة الصين.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض “إنه يوم حزين لحرية الإعلام في هونج كونج والعالم”.

وأضاف “لقد وصل القمع المكثف من جانب بكين إلى مستوى جعل (صحيفة) آبل ديلي، وهي معقل ضروري للغاية للصحافة المستقلة في هونج كونج، تتوقف عن الصدور”.

وتابع “من خلال التوقيفات والتهديدات والإكراه بموجب قانون الأمن القومي الذي يجرّم حرية التعبير، أصرّت بكين على استخدام سلطتها لقمع وسائل إعلام مستقلة وإسكات الآراء المعارضة”.

وبدأت مقاضاة الصحيفة على خلفية مقالات يُقال إنها كانت تدعم العقوبات الدولية المفروضة على الصين، وهو رأي بات يُعتبر غير قانوني بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضت بكين تطبيقه في هونج كونج العام الماضي.

وتوقْف صدور الصحيفة التي تحظى بشعبية كبيرة هو أحدث ضربة للحريات في هونغ كونغ، ما يزيد القلق حيال ما إذا ستبقى المستعمرة البريطانية السابقة مركزاً للإعلام في وقت تسعى الصين لخنق المعارضة.

وأشاد بايدن بـ”الدور القيّم” الذي تلعبه وسائل الإعلام المستقلة في “المجتمعات الصامدة والمزدهرة”، ودعا بكين إلى وقف حملتها القمعية ضد وسائل الإعلام.

فقال “على بكين أن تكفّ عن استهداف الصحافة الحرة وتفرج عن الصحفيين والمسؤولين في وسائل الإعلام الذين اعتُقلوا”.

وشدّد على أن “عمل الصحافة ليس جريمة”.

رابط مختصر
2021-06-24
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر