بعد 10 سنوات في المنفى داديس كامارا يعود إلى غينيا

آخر تحديث : الخميس 23 ديسمبر 2021 - 9:54 مساءً
بعد 10 سنوات في المنفى داديس كامارا يعود إلى غينيا
بانا برس:

عاد الرئيس الانتقالي السابق لغينيا موسى داديس كامارا إلى البلاد، بعد عشر سنوات من المنفى في بوركينا فاسو، مبديا استعداده للتعاون مع القضاء في ملف “مجزرة سبتمبر 2009”.

وصل كامارا كوناكري قادما من داكار، وكانت في استقباله السلطات العسكرية والمدنية في المطار وبعض المناصرين له.

وكانت السلطات الانتقالية الحاكمة بقيادة الكولونيل مامادي دومبيا، أعلنت قبل أسابيع السماح للرئيس السابق بالعودة إلى البلد ووزير دفاعه سيكوبا كوناتي الذي وصل قبل أيام، بعد طلب تقدما به للعودة إلى البلاد, وهو الأمر الذي رفضته السلطات الغينية إبان حكم الرئيس المخلوع آلفا كوندي، عدة مرات.

وكان النقيب كامارا غادر البلاد بعد محاولة اغتيال تعرض لها ديسمبر 2009، قبل أن يسافر إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج إثر إصابته في طلق ناري في الرأس، ويستقر بعد ذلك في بوركينا فاسو.

داديس كامار وصل إلى الحكم بعد انقلاب عقب وفاة الرئيس الأسبق لانسانا كونتي 22 ديسمبر 2008، واستمر فيه قرابة عام.

ويواجه كامارا تهما بالمسؤولية عن “مجزرة ملعب العاصمة كوناكري سبتمبر 2009، التي خلفت أكثر من 150 قتيلا من أنصار المعارضة”، كانوا يطالبون بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، التي نظمت 2010 وفاز فيها آلفا كوندي.

وفور وصوله إلى كوناكري قال موسى دادييس كامار في تصريحات للصحفيين “إنه يشجع إجراء محاكمة لكشف الحقيقة وتحديد المسؤولين عن الأحداث العنيفة”، مشيرا إلى أن “ذلك احتراما لذكرى الضحايا والمجتمع الدولي الذي ينتظر منذ 10 سنوات معرفة الحقيقة”.كامرا قال إنه يضع نفسه تحت تصرف القضاء في سبيل ذلك.

رابط مختصر
2021-12-23
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر