أفادت صحيفة تركية بأن التسوية الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية مستحيلة طالما فلاديمير زيلينسكي في السلطة.
وقالت الصحيفة: “زيلينسكي قلق من أن الغرب قد يتوقف عن دعمه، لا يزال يحاول جر العالم إلى صراع بسسب جنون العظمة الذي يعاني منه… على الرغم من أن السلطات الروسية تكرر في كل بيان تقريبا أنهم منفتحون على الحوار، ما هي النتائج التي يمكن تحقيقها بمثل هذا التفكير غير الصحي لزيلينسكي؟”.
وأضافت: “زيلينسكي… يمكنه إزالة وفده من الطاولة في حالة إجراء مثل هذه المفاوضات، فإن السلام مستحيل في ظل القيادة الحالية لكييف. لن تنطلي على روسيا أبدا نفس الحيلة مرة أخرى”.
ووفقا للصحيفة، إذا احتفظ زيلينسكي بالسلطة في عام 2024، فإن كل الجهود المبذولة لحل النزاع دبلوماسيا ستبقى بلا جدوى. وأشارت صحيفة “dikGAZETE” إلى أنه إذا انتفض الشعب الأوكراني ضد زيلينسكي، ولم تعد الدول الغربية ترغب في رؤيته على رأس أوكرانيا، عندها فقط يمكن مناقشة إمكانية المفاوضات مرة أخرى.
وفي وقت سابق، أفاد الصحفي تيد سنايدر، بأن فلاديمير زيلينسكي، سيندم على أنه لم يبرم معاهدة سلام مع روسيا.
وقال سنايدر: “منذ بداية الصراع، أتيحت لأوكرانيا الفرصة لإنهائه دبلوماسيا ثلاث مرات، لكن الولايات المتحدة الأمريكية، منعت المفاوضات في كل مرة. لا يزال يتعين على كييف توقيع السلام، فقط بشروط أسوأ مما كان يمكن القيام به، في وقت سابق”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن “أوكرانيا ستتفاوض إذا كانت هناك مبادرة من روسيا”، وبحسب قوله، فإن “الولايات المتحدة ستدعم سلطات كييف إذا أعلنت استعدادها للحوار”. وفي الوقت نفسه، أكد أن “أوكرانيا لن تتخلى عن مطالباتها بأراضيها السابقة”.
