استخدام القوة هو الحل للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني

آخر تحديث : السبت 13 يناير 2024 - 7:54 مساءً
استخدام القوة هو الحل للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني
باريس:

کتبت شبكة فوكس نيوز تقريرا حول التحدي النووي الذي يمثله نظام الملالي للمجتمع الدولي.

وجاء في التقرير: فجأة تم تسليط الضوء على البرنامج النووي للنظام الإيراني مرة أخرى. وقد وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن طهران زادت إنتاجها من اليورانيوم بالقرب من درجة صنع الأسلحة، وکشف لدى النظام الإيراني الآن ما يكفي من الوقود لعدة قنابل نووية. وهذه معلومات صادمة نقلها مراسلنا من لندن.

وبحسب موقع مجاهدي خلق، أضاف التقرير: النظام الإيراني خلق مشاكل على عدة جبهات هذه الأيام بحسب الخبراء والتهديد النووي المحتمل هو أخطرها.

وأفاد التقریر بأن القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران مشغولة، وحماس في حالة حرب مع إسرائيل، وحزب الله يهاجم من لبنان، والميليشيات تهاجم القوات الأميركية، والحوثيون في اليمن يهاجمون السفن. ووفقاً لتقاريرعديدة، فقد جعل النظام الإيراني برنامجه النووي أكثر نشاطاً.

وأکد الخبراء إن إنتاج اليورانيوم القريب من الدرجة المستخدمة في تصنيع الأسلحة قد زاد ثلاث مرات. وبحسب الخبراء إنه إذا أراد النظام الإيراني ذلك، فيمكنه الحصول على ثلاث قنابل على الأقل في غضون أسابيع قليلة.

وانسحبت إدارة ترامب من الصفقة في عام 2017 في محاولة لاحتواء النظام الإيراني. إن تبادل الأسرى العام الماضي والإفراج عن الأموال من قبل إدارة بايدن، التي كانت تحاول تقليص البرنامج النووي للنظام الإيراني، لم يكن مثمراً.

وختم التقريران السؤال المطروح هو ما الذي يجب فعله بشأن إيران النووية؟ يريد البعض التوصل إلى اتفاق جديد مع النظام الإيراني، وهو ما يبدو غير عملي بالنظر إلى الاغتيالات والاختراقات التي حدثت لحواسيبهم، لكن محللين يقولون إن الحل هو استخدام القوة لمواجهة النظام الإيراني، وإلا فإننا سنواجه حالة لم نشهدها من قبل.

رابط مختصر
2024-01-13
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر