أطلقت تشاد والاتحاد الأوروبي حوار الشراكة الثالث بينهما، بهدف تعميق التعاون المتوازن والمستدام بينهما. وافتتحت الدورة الثالثة من حوار الشراكة بين تشاد والاتحاد الأوروبي في نجامينا، مُمثلةً بذلك إنجازًا جديدًا في العلاقات الثنائية.
ويهدف هذا الحدث، الذي نُظم وفقًا للمادة 3 من اتفاقية ساموا الجديدة، إلى تعزيز علاقة أكثر إنصافًا وفائدةً للطرفين. وترأس حفل الافتتاح الدكتور عبد الله صابر فضل، وزير الدولة للشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي وشؤون التشاديين في الخارج، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته، أشاد برزيميسلاف بوباك، سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس وفده في تشاد، بـ”تميز العلاقات السياسية والدبلوماسية” بين الشريكين، وأكد التزام الاتحاد الأوروبي الملموس بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 134 مليون يورو لعام 2025.
من جانبه، أقرّ الدكتور عبد الله صابر فضل بالبيئة الدولية غير المستقرة، مشددًا على اتساق شراكة تشاد مع الاتحاد الأوروبي. وأشاد بالتزام الاتحاد الأوروبي بـ”التضامن بين الشعوب، والتعددية، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها”.
وبالتالي، يُمثّل هذا الحوار الثالث فصلًا جديدًا في التعاون بين تشاد والاتحاد الأوروبي، فصلًا يرتكز على الثقة والتضامن والرؤية المشتركة للتنمية المستدامة والشاملة.
