شهدت نيجيريا أمس حادثة اختطاف جماعي جديدة، حيث أقدم مسلحون على اختطاف أكثر من 300 تلميذ ومعلم من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في وسط البلاد، في ثاني عملية من هذا النوع خلال أسبوع واحد، بعد اختطاف 25 فتاة من مدرسة ثانوية في ولاية كيبي شمال غرب البلاد الاثنين الماضي.
وأثارت الحادثة موجة من القلق المتزايد بشأن الوضع الأمني، ما دفع السلطات إلى إصدار قرار بإغلاق جميع المدارس في ولايتي كاتسينا وبلاتو المجاورتين كإجراء احترازي.
وفي تطور لافت، ألغى الرئيس النيجيري بولا تيوبو ارتباطاته الدولية، بما في ذلك مشاركته في قمة مجموعة العشرين بجوهانسبرغ، للتعامل مع الأزمة.
من جانبها، اتهمت حكومة ولاية النيجر إدارة مدرسة سانت ماري بمخالفة أوامر الإغلاق المؤقت لجميع المدارس الداخلية في أجزاء من الولاية، والتي صدرت عقب تقارير أمنية عن “ارتفاع مستوى التهديد” في المناطق المتاخمة لكيبي. وأكدت الحكومة أن المدرسة استأنفت نشاطاتها الأكاديمية دون الحصول على موافقة رسمية، ما عرّض حياة التلامذة والموظفين لخطر كان بالإمكان تفاديه.
وتأتي هذه الحوادث في إطار تصاعد الهجمات المسلحة التي تستهدف المدارس في نيجيريا، وسط دعوات محلية ودولية لتعزيز الإجراءات الأمنية وحماية المؤسسات التعليمية.
- قرقاش يدعو لوقف فوري للحرب في السودان ويؤكد أولوية وحدة البلاد ودعم الشعب”
- اختطاف جماعي في نيجيريا يستهدف أكثر من 300 تلميذ ومعلم من مدرسة كاثوليكية
- الحكومة الأميركية تطلب تفكيك أنشطة غوغل الإعلانية بدعوى الاحتكار
- أدنوك الدولية الألمانية القابضة تحصل على الموافقات النهائية لاستحواذها على “كوفيسترو إيه جي”
- البنك المركزي الروسي يخفض أسعار صرف الدولار واليورو والإيوان أمام الروبل
- بورصة تونس تغلق تعاملاتها على ارتفاع قوي لمؤشر توناندكس
- وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية
- موديز ترفع التصنيف الائتماني لإيطاليا إلى “Baa2” وتغيّر النظرة المستقبلية إلى مستقرة
- غوتيريش يحث قادة مجموعة العشرين على إنهاء النزاعات وتعزيز العدالة الاقتصادية قبيل قمة جوهانسبرج
- والسُمُّ أحياناً يكون دواءَ














