تونس تستضيف الاجتماع التشاوري الأول لبحث تكتل مغاربي جديد

آخر تحديث : الأربعاء 24 أبريل 2024 - 9:16 صباحًا
تونس تستضيف الاجتماع التشاوري الأول لبحث تكتل مغاربي جديد
تونس - آمال العسري:

استضاف الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الإثنين في العاصمة التونسية تونس، الاجتماع ىالتشاوري الأول والذي انضم إليه كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا محمد المنفي.

ويأتي هذا الاجتماع في ضوء الجمود الذي يشهده “اتحاد المغرب العربي” الذي يضم أيضا المغرب وموريتانيا.

وجاء في بيان للرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد وجّه الدعوة إلى «الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا محمد المنفي، للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة». وبذلك لم يتم توجيه الدعوة إلى المملكة المغربية ولا إلى موريتانيا لهذا الاجتماع الذي يحضر لتشكيل هيئة على المستوى المغاربي.

وكان القادة الثلاثة قد اتفقوا على هامش قمة الغاز بالجزائر بداية مارس على «عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل 3 أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان».

وخلال اللقاء بحث الرؤساء «الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، وضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب» وفق بيان للرئاسة الجزائرية.

في وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في حوار تلفزيوني مطلع الشهر الجاري، إن «هذه الكتلة ليست موجهة ضد أي دولة»، وإن «الباب مفتوح أمام دول المنطقة وجيراننا من المغرب».

ونقلا عن مصدر ليبي إن «الاجتماع الثلاثي سيناقش فقط المسائل الأمنية المرتبطة بضبط الحدود، وسينصبّ على التهديدات والتحديات التي تشهدها الحدود المشتركة بين الدول الثلاث».

وكان اتحاد المغرب العربي قد أسس بمراكش عام 1989، بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا على غرار المجموعة الأوروبية. وبعد بداية واعدة، تسببت التوترات المتكررة بين الرباط والجزائر في طريق مسدود، حيث يعود تاريخ القمة الأخيرة بين الزعيمين إلى عام 1994. وتعدّ قضية الصحراء المغربية من أكثر القضايا الخلافية بين المغرب والجزائر.

رابط مختصر
2024-04-24
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر