أدانت فرنسا، اليوم، إصابة أحد جنود حفظ السلام التابعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) جراء إطلاق نار نفذه الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، إن فرنسا تدين هذا الحادث وتدعو إسرائيل إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن في 26 نوفمبر 2024، والملزم لجميع الأطراف، مشددة على ضرورة حماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتهم وفق القانون الدولي.
وكانت قوات اليونيفيل أعلنت، أمس الجمعة، تعرض دورياتها لإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة أحد جنودها إصابة طفيفة، مطالبة القوات الإسرائيلية بالكف عن أي سلوك عدواني تجاه مواقعها ودورياتها.
ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول لاحقًا إلى صراع شامل في سبتمبر 2024.
ويذكر أن القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس 2006 يهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وضمان الالتزام بوقف إطلاق النار بين الأطراف المعنية.














