صوفية الهمامي:
احتضنت العاصمة الليبية طرابلس اليوم الاحد 12 اكتوبر 2025 الملتقي الوطني الجامع للمكونات الاجتماعية والسياسية والمجتمع المدني والشباب.
وقد ناقش المشاركون جملة من القضايا التي تدعو للسلام واستقرار البلاد وتوحيد المؤسسات الوطنية.
وأكد المشاركون الذين كانوا في ضيافة “المجلس الاجتماعي سوق الجمعة” دعمهم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مواعيدها المحددة كمدخل لاستعادة الشرعية.
داعين للإسراع في توحيد المؤسسات السيادية، وتشكيل حكومة موحدة تنفذ خارطة الطريق الأممية.
وطالب البيان الختامي للملتقى الوطني الجامع بالدعم الكامل لإحاطة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا والتأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمني لخارطة الطريق الواردة فيها .
كما طالب أيضا بمحاسبة المعرقلين للمسارين السياسي والانتخابي،
وعلى ضرورة توحيد مؤسسات الدولة السيادية والعسكرية والأمنية والخدمية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والتمسك بمشروع وطني يؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والكرامة.
هذا وطالب المشاركون بتمثيل عادل في لجان الحوار حال عدم توافق مجلسي النواب والدولة.
وفي الجانب الاجتماعي شدد المشاركون في بيانهم على رفض خطاب الكراهية والانقسام، مؤكدين على أهمية تعزيز النسيج الاجتماعي الليبي والمصالحة الوطنية الشاملة.
مع الرفض التام لكافة أشكال توطين المهاجرين أو التغيير الديموغرافي ونتمسك بسيادة ليبيا على حدودها البرية والبحرية والجوية..
