بشارة بحبح.. من عالم “البيتزا” إلى عالم المفاوضات

آخر تحديث : الإثنين 9 يونيو 2025 - 8:20 مساءً
بشارة بحبح.. من عالم “البيتزا” إلى عالم المفاوضات
نوفل البرادعي:

>> هل سينجح “بحبح” في الوساطة بين “حماس” ودولة الاحتلال الإسرائيلي؟

كعادة ادارة ترامب الجديدة دفعت باسماء داخل ادارتها من اصول عربية، فإلى جانب مسعد بولس المستشار الاهم لترامب في الشرق الاوسط برز اسم بشارة بحبح كوسيط غير رسمي بين حماس وتل ابيب.

ولد بحبح الكاتب الصحفي والاكاديمي الامريكي من اصول فلسطينية في القدس عام 1958وانتقلت عائلته الي الاردن عقب النكبة ثم هاجر الي الولايات المتحدة وحصل علي البكارليوس من جامعة بريجهام يونج ثم الماجستير والدكتوراة من هارفارد وشارك في مفاوضات السلام الفلسطينية في التسعينيات . ورغم استقرار بحبح في امريكا الا انه يقول انني سجلت اطفالي لدي الاونروا وعندما اموت اريدهم يقولوا اني فلسطيني هذا حقي الابدي . وساهم بحبح في تأسيس منصة العرب الامريكيون من اجل ترامب وهو صديق مقرب من مسعد بولس وترامب وعقب فوز ترامب ساهم في صياغة تهنئة ابومازن لترامب وتمتلك عائلة بحبح عشرات المطاعم في امريكا خاصة في قطاع البيتزا.

وفي ابريل الماضي تلقي بحبح اتصالا من غازي حمد القيادي بحماس بوساطة سها عرفات وطلبت منه الحركة ايصال رسالة لترامب وفعل وهو ما اسهم فيما بعد في الافراج عن الكسندر عيدان وصاغ بحبح بنفسه مقترح ويتكوف لوقف النار وهدنة لمدة 70 يوما وافراج تدريجي عن الرهائن ودخول الف شاحنة يوميا وهو ما رفضته اسرائيل ووصفته بالاستسلام لحماس.

ويتمتع بحبح بثقة كبيرة للغاية من الرئيس ترامب ومستشاره ويتكوف لذا اوكلت اليه المفاوضات كاملة في الدوحة ويجمع بحبح بين الاكاديمية والنشاط الانساني والعمل الخيري وعالم البيتزا؛ لذا يعد بحبح تجسيدا لتحولات السياسة الأمريكية في الشرق الاوسط ومرآة للتغير المتسارع في المزاج السياسي لدي العرب الأمريكيين خاصة بعد عمليات الإبادة الجماعية في غزة .

رابط مختصر
2025-06-09 2025-06-09
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر